الجمعة، 22 يناير 2010

هؤلاء المتأسلمين ..ومدوناتهم التافهه..!!

هناك من يتصور انه صاحب رساله آلهيه وانه نصب للدفاع عن دين معين ،ومستشفى العباسيه ممتلئه بمثل هؤلاء.
منذ فتره قريبه لاحظت ان احد المدونين اعتاد دخول بعض المدونا ت ودائما يحذر صاحبها او صاحبتها من من اليساريين والناصريين
والليبراليين ويعتبرهم ذوى افكارا شاذه وعقولهم منغلقه،فدخلت مدونته زائرا وقرأت فيها موضوع عن العلمانيه ،وكسلوك المدون المحترم كتبت عنده تعليقا لايقل عن خمسين سطرا ان لم يزيد.وقد فندت له مغالطاته فى الموضوع وكان تعليقى هو الثلث بين المعلقين
وفى دقائق خمس حذف تعليقى مع التعليقين الآخريين ..
وملخص موضوعه عن العلمانيه بتعريفها انهاالعلمانيه هى اللادينيه ،اوالللاغيبيه اواللامقدس..وان العلمانيه وفدت للشرق على
عبر فوهات مدافع البوارج الحربيه وطبقت تحت تهديد السلاح وبالقسر والاكراه..!!وان البعثات التى ذهبت للغرب من الشرق تركوا
دراسة العلوم الذين سافروا لدراستها كاكمياء والفيزياء والرياضات وعادوا بعلوم اخرى كالاقتصاد واللغات الآداب والعلوم الاجتماعيه
وحتى دلااسة الاديان..وان المبعوثين لاوروبا اوائل القرن الماضى غرقوا فى الاباحيه والتحلل الاخلاقى وان عواصمالعرب دمشق والقاهره وبغداد تحولت لمراكزتصدير العلمانيه وانالبعوثين بعد عودتهم الى بلادهم صاروا طابوراخامسا للغرب ،وان جميع الاحزاب
اليساريه والشيوعيه والقوميه وحتى الليبراليه وحتى البعثات الدبلوماسيه عملاء للعلمانيه..
وقد صدرت تعليقى بلفظ عزيزى ............فلان اى اسمه.ولم اوجه اى لفظ خارج اليه ..وعند مدونه اخرى وجدت تعليق له يعترف بان موضوع العلمانيه قد نقله من منتدى اسلامى وانه لايحب الحوار ولا الجدال فتوجهت لمدونته وكتبت تعليقا افهمته ان مناهج البحث
والامانه العلميه تحتم ان يشير ان موضوعه منقول ومن اين..ثم شطب تعليقى للمره الثانيه وقرر انه لايحب الحوار او الجدل..
واعتبرت ان الموضوع انتهى عند ذلك.
اما ما كتب اليوم ((افكار عفنه راكده للبيع بمملكة الشياطين.؟.))هاجم فيه حكم الفرد وان اليسار كان يحكم مصر ثم انتقل
لمصطفى اتاتورك ونعته بانه الفاجر المدعىوانتقل للهجوم على اسعاد يونس ثم انتقل الى وصفى با"الصايع "وبالفاظ بذيئه..
اخيرا ايها المتشدق بالدفاع عن الاسلا م؟هل هذا هو اخلاقيات الاسلام..؟


السبت، 16 يناير 2010

مصر ..بلا قضيه..!!

فى العصر الناصرىتحايلت مصر على مشاكلها ب"القضيه".فتم التخلص من السياسه والدستور والاحزاب والصحافه الحره ووجد العلاج فى صد العدوان الثلاثى
ثم الوحده مع سوريه ومن بعدها حرب اليمن .وبعد عقد من الانتصارات ابتدأب 1956
ورسم عبدالناصر بطل العرب ومعبودهم جاء كشف الحسابالموجع فى هزيمة 1967 .
انور السادات حاول اخراج مصر من "القضيه"ومن المآسى التى ترتبت عليها.
هكذا حاول احلال "قضية" السلام والانفتاح الاقتصادى محل " قضية" عبد الناصر القوميه العربيه لكن تضافرت امور عده لافشال تلك المحاوله من عدادها اصطدام "قضية"
السادات بثقافه شعبيه راسخه فى تصديها وعزلتها ونزق السادات ومزاجيته وفائض الفرديه فيه واهم من هذا وذاك انه وسلم يطور ثقافه دستوريه وحديثه يغطى بها "قضيته"
لاسيما وهو الآخر امتداد لشرعية 23 يوليو 1952 وهكذا ملأ "الرئيس المؤمن" هذا
الفراغ بالدين والجماعات الاسلاميه.
حسنى مبارك اختار " قضيه" الا يكون عبد الناصر والا يكون السادات بحيث
يبقى " وسطا " علما انه ايضا امتداد ل "الشرعيه " التى ارساها الرئيسان الراحلان.
هكذا تقلبت مصر وتتقلب ولايمكن الا ان يضمر دورها وتستفيد من هذا الا تركيا وايران
واسرائيل.
وتطرح المعارضه المصريه لعهد مبارك " برنامجا" مفاده عد الى "
قضية" عبدالناصر
وزج بمصر فى أتون تنجو معه من همومها ومن تراجعها لكن البرنامج هذا يقول "كن
بطلا وانتحر" لايغرى عاقلا . فمصر اذا ما طبقت "البرنامج " الانتحارى قد تجد نفسها فى مواجهه عسكريه مع اسرائيل وقد تجد نفسها مقطوعة عن مصادر حياتها فى السلم والمعونات وقناة السويس والنفط ولهذا فالجناح الاقوى فى هذه المعارضه يترك السلطه
والمجتمع ينهارا من دون ان يتقدم لتولى المسؤليه فالاخوان المسلمين يريدون من
مبارك قيادة عملية الانتحار بنفسه نائيين بأنفسهم عن الفضيله اللتى يدون اليها ويعرفون
تكلفتها.
وضع الاقباط المؤلم مع عملية التوريث ومضاعفات حرب كرة القدم والمناخ الثقافى وبناء الجدار الفولازى وذلك التعفن الناتج من ان القائد لايحذو حذو عبد الناصر
وان لايحذو حذو السادات وهذا بالطبع لايكفى ابدا فهو لاينجب قياده ولا يحول دون
توسع رقعة الشلل فى المجتمع كما فى السلطه .
وان كان يجدر بنا ان نقول ان"قضية "عبد الناصر مآساه وان "قضية "السادات تجنب
المآساه بالحيل فأن مصر مبارك بحاجه الى "قضيه"..وهى فى امس الحاجه اليها الآن.
لارساء وطنيه مصريه جديده على قاعده حديثه تستبعد الدين من السياسه.
والى ان يتم هذا تبقى مصر هائمه علىوجهها تبحث عن دور..وهذا مؤلم لها..!!

الثلاثاء، 5 يناير 2010

استطلاع شخصى ل2009 ..!!



بمناسبة انتهاء 2009 بلا رجعه وبصفتى التدوينيه،استطلعت اهم الاحداث والوقائع والمدونات وخرجت بمجموعه من الملاحظات وااؤكد انها ملاحظات شخصيه تحتمل الصواب و الخطأ.. افضل استراتيجيه سياسيه خارجيه الحكومه التركيه التى استطاعت فى عام واحد ان تتحالف مع المتناقضات اسرائيل - ايران -سوريا-العراق. تشكيل الوزاره اللبنانيه بعد خمسة اشهر من توازن القوى بين الفريقين. افضل عمود صحفى عمود جلال عامر الساخر بالمصرى اليوم. افضل وزير محمد حسين طنطاوى فهو يعمل فى صمت و وهدوء وبلا تصريحات. اسوأ قرار بناء الجدار الفولازى. افضل حكم قضائى اعدام هشام طلعت والسكرى. افضل كاتبه واشجعها سكينه فؤاد لمحاربتها للفساد المستشرى فى مقالتها..وايضا الكاتبه اقبال بركه لنضالها ضد التخلف والهوان. افضل جائزه هى التقديريه للاستاذ سيد القمنى للابداع والبحث التاريخى الجديد. افضل كتاب مترجم احلام عن ابى from my father dream عن السيره ا الذاتيه للرئيس الامريكى اوباما. افضل عرض مسرحى قهوه ساده للمخرج خالد جلال وتمثيل مجموعة شباب. اشجع امرأه دكتوره عزه سليمان التى رفعت جنحه مباشره ضد صفوت حجازى الداعيه لوصفه غير المحجبات بالعاهرات. افضل مدون مصرى حسن الهلالى مدونة حجاب ونقاب وزبالات اخرى.لمحاربته الجهل. افضل مدونه مصريه حنان الشريف مدونة قطة الصحراء لا ستبسالها فى فضح التخلف. افضل مدون عربى "سهران" مدونة "كن حرا" لاهتمامه بمواضيعه ودراستها جيدا. اكثر مدونه قلراءه وتعليقات هى مدونة بنت خيخه والمدونه التى احترمها رغم خلافى مع مواضيعها مدونة لقد خلقناالله احرارا لشعورى بصدق واخلاص محررتها. اما فتاوى 2009 فهى لايجب ان نمر عليها دون تذكرها.. فتوى لعلى جمعه بتحريم شد الوجه واجازة شفط الدهون. كما حرم تكبير الصدر. وفتوى د.صبرى عبد الرؤوف بجواز هروب المظلوم من الحكم من اجل اثبات براءته. فتوى د. احمد عبد العزيز الجداد من علماء السعوديه بان المرأه لايجوز ان تكون فى عربة الاسعاف مع رجل الاسعاف لانها خلوه شرعيه . فتوى عضو الجمع الاسلامى بمكه بان استخدام الكحول كوقود للسيارات حرام. اعتراف مسلمين ومسيحيين بمشاهدة وظهور العذراء. اغرب قضية سرقه بلاغ يحى الكومى السمسار السابق ورئيس الاسماعيلى السابق ضد خلود العنزى مطلقة الوليد بن طلال واتهامها بسرقة فيلات بالساحل والتجمع الخامس بمائة مليون جنيه.. كان هذا راى الشخصى فى وقائع العام المنصرم..