الثلاثاء، 22 فبراير 2011

ايام الثوره..!!




ذهبت لرئيسى بوزارة الزراعه بالدقى وقبل ان اتكلم كان رده خير ؟؟ عندى مشوار باكروقد اتأخر عدة ايام ،فرد انا عارفك
لاتمشى فى المظاهرات ،والا فصلت من العمل، نعم ..نعم لن اشترك ..!!ووقعت فى الدفتر والموقعين فى الدفتر فصائل فصيله توقع وتبقى
وفصيله تعمل وتستمر والفصيله الثالثه توقع وتمشى ..وانا منها فمركز البحوث الزراعيه به اكثر من 900 مهندس وموظف ولايسع لاكثر
من 70 باحث وفى مقابل اننا نوقع ونمشى نحصل على نصف مرتب ولانعرف اين يذهب النصف الثانى ..وفى صباح اليوم الثانى كنا نتوجه
الى التحرير مجموعات متناثره لاتزيد عن 300 متظاهر وفى الثالثه ظهرا اذيع بيان بالتلفزيون ان عناصر من الاخوان اندست بين المتظاهرين وسيخربون وقال رجل بجوارى ان الشرطه ستستخدم التخويف من الاخوان ولم نتفرق من الميدان ..
وسمعنا ان المظاهرات امتدت الى السويس والاسكندريه وان تعامل الشرطه هناك بالمطاطى والمسيل للدموع ،ولكن القاهره كانت تحت سمع وبصر الجزيره والبى بى سى ....وفى الواحده صباحا قامت الشرطه بهجوم بالمدرعات والمسيل وتم القبض على عدد كبير من المتظاهرين وخزنوا فى معسكرات الامن .. ومر الاربعاء والخميس فى القاهره ولكن تم قتل متظاهرين فى السويس .
وتحدد يوم الجمعه ليكون جمعة الغضب وانقطع الانترنت والفيس والتويتر وتم قطع خدمة المحمول صبا ح الجمعه . ووجدنا قوات الشرطه تسد
عليننا جميع المداخل للميدان والشرط تطارد المتظاهرين وامامهم بلطجيه ومجرمون ويحملون سيوفا وحجاره..وفى ليلة السبت كانت اخبار الاسكندريه والسويس تسعدنا اما اخبار السجون التى فتحت للمجرمين فهى التى اقلقتنا ..ومن الخامسه مساء اختفت الشرطه وبدأ نزول الجيش فى العاشره مساء والسبت بد اوعند الظهر وصل المتظاهرين لنصف المليون وبدأ شعار الشعب يريد اسقاط النظام ..!!
وخطب حسنى وعين نائبا ورئيس للوزاراء جديد وبدأ الميدان يأخذ شكلا جديدا وتقرر الثلاثاء يكون مظاهره مليونيه واحتشد اكثر من 3 مليون وصاروا يغنون ويهتفون لاسقاط النظام وتكلم حسنى فى مساء الثلاثاء واعلن انه لن يترشح ولم يشر لابنه ..ولا للفساد
واستدر عطف الشعب بانه يريد ان يموت فى مصر وفى الاربعاء الدامى داهمت البلطجيه والمجرمين الميدان لقتل الشباب..
اما الحياه فى الميدان فلها قصه اخرى...................

هناك 7 تعليقات:

  1. ارجو ان تكون بخير
    طولت المدة هذه المرة
    ارجو ان تعود بسلام لتحكى
    لنا تفاصيل هذه الأيام والليالى
    الفريدة فى تاريخ بلادنا فما أعتقد
    أننا قمنا(بثورة شعبية )مثل هذه فى
    تاريخنا المصرى كأمة واحدة سواء الموجودون
    بالشوارع او حتى بالبيوت فكلنا حينها كانت
    لنا رغبة واحدة:اسقاط النظام

    ردحذف
  2. و مازال هناك الكثير ليحكى و مازال هناك الكثير ليحدث لم تحسم المعركه بعد
    مساء جميل يا سهيل

    ردحذف
  3. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف