والحوار على صفحتين كاملتين سالخصه لنطلع على رؤية رجل محترم شاهد عيان على
قضايا الوطن السياسيه والفكريه والثقافيه.
حصل على ليسانس دار العلوم 1952 بامتياز مع مرتبة الشرف فى اللغه العربيه ولم يعين معيدا لان الثوره التى قامت فى نفس العام لم تجد درجات خاليه ولانقودا لتمويل هذه الدرجات فعمل مدرسا بمدرسه خاصه حتى اواخر 1955 عندما قرأ اعلانا فى جريدة البلاغ منحه من الحكومه الاسبانيه
لدراسة اللغه الاسبانيه وادابها ولم يكن يعرف كلمه واحده من الاسبانيه .وسافر فى نهاية 1956 بعد
انتهاء العدوان الثلاثى على مصر.وعند وصوله مدريد وجد سمعة مصر فى السماء وكان الاوربيون يرتجفون لسماعهم اسم الرئيس ناصر.
المثقفين العرب اجمالا هم فى خدمة السلطان باستثناء لبنان فجمهرة المثقفين اتوا من قاع المجتمع وتأثروا بالبيئه التى نشأوا فيها ،
وتوزعوا فى شبابهم الى الاتجاهات المتطرفه ،اليساريه واليمينيه ولكنه لاحظ انهم بعد تخطى مرحلة الشباب اصبحوا فى شوق الى الترف
واذا مانفتحت شهية المثقف الى الحياه البرجوازيه فلا تنتظر منه ابداعا متميزا او موقف وطنى جرىء .
ان اسباب سقوط دولة المسلمين فى الاندلس ضعف الولاء فبدؤوا فى تكوين الحركات الانفصاليه ويستعينون بالاجانب ضد بعضهم البعض كما نستعين الان بالغرب وكما قال ابن خلدون ..وكل هذا يتكرر فى العالم العربى الان.
حالتنا الان كحالة الاندلس ففى العراق فيلق يحارب بسلاح ايرانى وآخر يحارب بسلاح امريكى وذاك بسلاح وارد اسرائيل
وهناك الان ثلاثة قوى تتقاسم قيادة الشرق الاوسط هى ايران وتركيا واسرائيلوليس من بينها بلد عربى .
اليسار كان يقود الحراك السياسى فى الستينات والان اليساريون الحقيقيون لايظهرون ،لان السلطه لاترضى عنهم ، فهى تريد
يساريا بمستوى رفعت السعيد لانه رجلهم يفعل ما يريدون ولاباس ان يرفع راية الاشتراكيه كما تريد اسلاميا بمستوى عبد الصبور شاهين
الصحف اليوم القوميه توزع قسرا وهى كشربة الملح الانجليزى تعود القارىء عليها ولاتقدم ولا تؤخر.والمجتمع الان
يعيش بداية نهضه ويقظه ولايمكن ان تستمر هذه الحاله فى المجتمع المصرى وليس امام النظام الا حلان:
الاول ان تنتبه السلطه وهى فى اشد الحاجه الى رجل يقظ وان تقابل الجماهير فى منتصف الطريق وان تتنازل عن اشياء وتمسك باخرى.
الثانى هو العناد وسيترتب عليه الانفجار والبعض يقول ان الشعب خانع ونائم ولكن هذا الشغب فى قرن واحد قتل السادات واخرج فاروق
وقتل االنقراشى واحمد ماهر وقبله بطرس غالى وهم رؤساء وزارات والشب الخانع هو من حرق القاهره فى 1952.
اما البرادعى فهو شخصيه مرموقه ونحتاجه لفتره انتقاليه يتوفر فبها شخص نظيف حقيقه وليس ادعاء ،يؤمن بالديمقراطيه والبرادعى امل الناس ولن يبقى فى الحكم مدى الحياه.
الازهر قد هدمناه وحولنا شيخ الازهر الى موظف يتلقى اوامره من الداخليه واتحاد علماء المسلمين لايضم شيخ الازهر. اما المؤسسه القبطيه فالبابا شنوده حولها لمؤسسه سياسيه .
اما ظاهرة التدين فى مصر فالتعامل لايتم على اساس الدين .
فيه اغنية اسمها القبطان اسمه برادعى تصويرها حلو اوى و كلماتها قوية دمعت عينية و دى مش الاغنية الوحيدة بل فيه عدة اغانى بتفكرنى باللى كان الشعب بينتجه ايام الاحتلال
ردحذفيااااااااااارب
مرحبا بالصديق العزيز
ردحذفأشكرك علي تصفحك لمدونتي المتواضعة
شيوخ الاسلام ومفتي الديار يفصلون الفتاوي علي مقاس السلاطين
مرحبا
ردحذفاتمنى تكون بالف خير ومحبه