الخميس، 24 ديسمبر 2009

الى الاخت التى قالت فى اختلافهم رحمه ..بل فى اختلافهم زحمه..!!

كتب فريد ابراهيم فى جريدة الجمهوريه 24 ديسمبر 2009 مقال عن فتاوى 2009
والمقصود بالفتاوى الفتاوى الدينيه وقد قسم الفتاوى الى فتاوى جاده:مثل فتوى تحريم 0900 واعتبارها لونا من القمار حيث يتم استنزاف اموال الشباب،وكان المفتى السابق نصر واصل
قد حرم مسابقة من سيربح المليون ووصفها بالقمار البشع ..
ومن الفتاوى الجاده
ايضا"اجازة الازهر ذبح الجزار المسلم للخنازير وحفظ لحومها..
كما اجازت لجنة الفتوى بالازهر جواز مريض الايدز بمريضة الايدز ..وفتوى تجريم اضافة
اىمواد ضاره اوغير ضاره لللبن..
وهناك فتاوى سياسيه كفتوى القرضاوى تحريم تجنيس العراقيين بالجنسيه الامريكيه
وفتوى اقتصاديه جواز سداد ديون المحكوم عليهم بالسجن من اموال الزكاه اما فتوى زواج
الفقراء باموال الزكاه فقد افتى بها د.على جمعه ولكنها وجدت معارضه من مجمع البحوث
الاسلاميه..
اما فتاوى المناسبات فهى جواز عدم استئذان الزوجه لزوجها فى الحج اما مجىء
العيد يوم الجمعه فى اباحة عدم صلاة الجماعه اذا صلى العيد جماعه..
والافتاء أن الفحص المهبلى يفسد الصوم..!!وجاز افطار لاعبى الكره اجازه على جمعه
اما الفتاوى التى تدخل تحت باب غرائب وطرائف..!!ان المرأه لايجوز لهاان تكون وحدها مع رجل فى سيارة اسعاف لانها هكذافى خلوه شرعيه والخلوه الشرعيه لا تباح الا لضروره..وهل هناك ضروره اكثر من هذا ؟..
فتاوى تحريم اكل الفسيخ فى شم النسيم..
ومن اعجب الفتاوى هو ما افتى به عضوالمجمع الفقهى الاسلامى بمكه بان
استخدام الكحول كوقود للسيارات حرام لاثم كل من يشارك فيهالان الخمر محرمه..
وكانت اخت فاضله مدونه قد اكتشفت ان جوز الطيب محرم..ففرحت لاكتشافها
الجديد وقالت لزميلتها :ان فى اختلافهم رحمه ..!!
ولكنى اقول لاختى المدونه:ان فى اختلافهم زحمه..!!

هناك 3 تعليقات:

  1. مرحبا سهيل

    اختلافهم دليل تشتت , وعدم ثبات , وهناك من القضايا التي يختلفون عليها فقهيا , ولو ناقشتهم فيها فستجد العجب العجاب.

    ذات مرة تناقشت مع أحدهم حول أحد الخلافات الفقية بينهم والتي يعلم بها الجميع , ورغم ذلك فإنهم لم ينتبهوا لخطورتها , ألا وهي مسألة أن مصافحة المرأة تنقض الوضوء , وبالتالي فإن الصلاة باطلة إلا بوضوء جديد , وهذا ما هو الحال عليه عند الشافعية , أما الحنفية فيقولون بأن مصافحة المرأة لا تنقض الوضوء ,
    وهنا نأتي للنقطة الحساسة في هذه المسألة , إذ أن الفقه الإسلامي يوجب قتل تارك الصلاة واستباحة دمه , وبالتالي فإن أتباع مذهب أبو حنيفة ممن يصافحون المرأة ويذهبون بعدها للصلاة , هم من وجهة النظر الشافعية كأنهم لم يصلوا , وعليهم إعادة الصلاة ,
    وبالتالي فإنه يكون قد فرط في فرض الصلاة , وهنا سألت الأخ الذي أحاوره : فهل تعتبرون حينها أن االحنفي قد أصبح تاركا لصلاته ؟؟؟ وبالتالي هل تهدرون دمه ؟؟؟
    الإجابة الساذجة سوف تكون أنها رحمة !!!!
    أي رحمة هذه التي تنقلك بين شرق وغرب ولا تعرف رأسك من رجلك ؟؟؟؟

    اختلافهم نقمة ودليل غباء مستديم


    تحيااااااااااااااتي لك


    ودمت سالما

    ردحذف
  2. في إختلافهم زحمة فعلاً ... و أي زحمة

    لكني لاحظت مؤخراً أن كل واحد قرر أن يختار حزمة الفتاوي التي تناسبه و تتماشى مع شخصيته ليلتزم بها ، و بعضهم حتى يفتكس فتوى - مع نفسه - مثلاً عرفت عامل شيخ ( كما يلقبونه )يدخن الشيشة و عند سؤالي أجاب قائلاً : أصل السجاير حرام لأنها نار ، لكن الشيشة فيها مية ( و المية طاهرة ) !
    و مرة أخرى وجدت شيخ آخر يريد أن يأخذ رشوة عن طريق أنه بيطلب منك هدية .. و عند السؤال قال : أصل الرشوة حرام لكن النبي قبل الهدية !

    ردحذف
  3. كلهم خلافات والوان ...
    ايه لونك بين الألوان ؟

    ردحذف