الأربعاء، 9 ديسمبر 2009

حاولوا..وحوربوا..!!


فى اواخر القرن التاسع عشر وعلى ابواب القرن العشرين ،اثير موضوع بناء دورات المياه بالمساجد وكان اغلب الازهريين ضد ااحتواء المسجد على دورة مياه ،ولكن شيخ الازهر المستنير محمد عبده اباح البناء،
وكان ان هوجم لهذا القرار ،ومنذ هذا التاريخ ،وكل من يحاول التجديد والتطوير والابداع ،يهاجم ويحارب ويتهم بالخروج على ثوابت الدين ،والقيم الراسخهوسنعرض لبعض النمازج من الذين حاولوا التغيير ولكنهم حوربوااواهينوا.

جمال البنا شقيق حسن البنا وعدو الاخوان..

جمال البنا شقيق مؤسس جماعة الاخوان المسلمين ،ويصفه البعض بانه مفكر اسلامى ومجدد للدعوه الاسلاميه ولايعترف الازهريون
بأى من افكاره، ولايقرونه على اجتهاداته ،وانه بلغ حدا من الشطط الفكرى ،وصادروا اغلب كتبه.
ويذهب البنا ان الاسلام لم يفرض الحجاب على النساء المسلمات بل فرض على الاسلام ،فشعر المرأه ليس بعوره. وان القرآن
عندما قال ((وليضربن بخمورهن على جيوبهن)) كان ذلك فى اطار الحديث عن لباس اجتماعى سائد فى ذلك الوقت،والمسأله لا
علاقه لها بالدين ،ويرى البنا ايضا ان البنطال للنساء اكثر حشمه من الفستان ويواصل البنا ان للمرأه حق اختيار زوجها مهما كان
عمرها،وان للمرأه ان تؤوم الرجل فى الصلاه اذا كانت اعلم ممن تؤوومهم .
ويعتقد البنا ان الخروج من الاسلام الى ديانه اخرى لا يعد كفراا. واستطرد ان الاسلام نص على تعدد الشرائع وحرص على
حرية الفكر والاعتقاد ، وان الدين اللاحق لاينسخ الدين السابق،فلاسلام لم ينسخ المسيحيه ،والمسيحيه لم تنسخ اليهوديه،ولم يأتى
دين ينسخ الاسلام ، فان من الممكن ان للاديان الثلاثه وغيرها ان تتعايش جنبا الى جنب وفى سلام وتكامل .
ويرى البنا ان مفهوم الاسلام دين ودوله خطأ وان الاصح هودين وأمه ويدعو الى فصل الدين عن الدوله ويدعو ان يكون العقل حاكما على القضايا الدينيه والشرعيه اى ان اعمال العقل فى فهم النص .
ولكن بماذا رد على البنا مشايخ ومن يسموا بعلماء الازهر وصفوه بانه مخرف ،وساعى للشهره وللتلميع وحاربوه.




هناك تعليق واحد:

  1. انا باحترم الاستاذ جمال البنا
    وباحترمك كمان
    لك تقديرى

    ردحذف