الأربعاء، 17 فبراير 2010

التدين المظهرى..!!

الواقع المرير الذى تعيش فيه مصر،ينعكس على مستوانا الثقافى والاجتماعى والاقتصادى وعلى كل الاصعده
فمنذ ان اطلق السادات على مصرمصطلح دولة العلم والايمان ونحن فى تراجع ،حيث أخذ الناس الايمان -الموجود عندهم اصلا -
وتركوا العلم واصبح معيار التقييم هومدى مظهرية تدينك وعلى قدر تدينك المظهرى على قدر مكتسباتك.
والتدين المظهرى الذى هرب اليه الشعب المصرى نتيجة للقهر االسياسى والاجتماعى والاقتصادى لم يبن مصنعا او ينشىء
مستشفى لعلاج الغلابه وان فى بعض الاحيان واثناء الحملات الانتخابيه يتم فعل ذلك من قبيل الدعايه وبشكل مظهرى.
التدين المظهرى او الشكلى لم يمنع التحرش الجنسى فى الاعياد وفى الايام العاديه ولم يمنع ايضا ازدياد زنى المحارم او اطفال
السفاح او الزنا بشكل عام رغم ان المبادىء الدينيه فى اليهوديه لاتزن ..وفى المسيحيه تقول "من نظر الى امرأة اخيه واشتهاها فقد زنى
بها فى قلبه" وفى الاسلام "ولا تقربوا الزنى انه كان فاحشه وساء سبيلا"
والتدين الشكلى والمظهرى يظهر ويعلو مع تراجع المجتمع.
تراجع العلم وتزايد الغلو فى التدين سينتج عنهما مآساه ستدمر مصر فى المرحله المقبله لان المغالاه فى التدين الشكلى ستزيدنا تخلفا اكثر مما نحن فيه .
ان اقحام الدين فى كل تصرفاتنا والتدين الشكلى الذى نعيش فيه جعل العلم ينسحب من حياتنا تريجيا وبدون ان نشعر ويجعل من مصر امه من الدراويش.
وطالما ان نهاية الحياه ستكون الموت فلم لانموت من الضحك خيرا من ان نموت من البكاء..!!

هناك 5 تعليقات:

  1. رائع...اتفق معك فى كل ما قلت

    أمه اقرأ لا تقرأ و لو قرأت للاسف لا تفهم لانها تعودت على تعطيل عقلها

    دمت بخير

    ردحذف
  2. مرحبا سهيل

    بغض النظر عن رأيي في الدين وحقيقته , إلا أن التدين عندما يتحول من التزام شخصي بين الإنسان ومعبوده , إلى التزام اجتماعي نحو المجتمع يصبج النفاق هو المظهر الأبرز فيه .
    أرى لو أن تصبح الأديان مسألة شخصية فسوف يختفي النفاق الاجتماعي من وراء هذه الظاهرة


    تحيااااااااااااااتي لك


    ودمت سالماً

    ردحذف
  3. نعم التدين في معظمه شكلي ب
    والحقيقة أن الخلل في النظرية نفسها ولهذا ينجم عنها سوء التطبيق مما ينعكس سلباً على المجتمع.

    لو كانت الأديان إلهية حقاً لكان للتمسك بها أثر ملموس للرقي
    الحقيقة أنها تنعكس سلبياً فتؤدي في معظم الأحيان إلى تدين شكلي لعدم تمكن الطبيعة البشرية من تطبيقها بحذافيرها دون أن تقع في تناقض بين طبيعتها وتعاليم الدين المناقضة لها.
    يفترض في الدين أنه منظومة اجتماعية وثقافية تؤدي إلى حماية المجتمع من التردي والأخذ بالأيدي إلى الإستقرار والتعايش السلمي والرخاء
    الحاصل هو العكس تماماً وعلى طول الخط ومر العصور ، فهل هناك شك أن الخلل في النظرية ذاتها مما نجم عنه سوء التطبيق؟؟

    ردحذف
  4. نحن في حاجه الي رايك في مشاكل القراء علي مدونة"دقات قلب فوق الخمسين"

    ردحذف
  5. التدين مفروض انه نقطة خارج المساومة وخارج المزايدة السياسية
    التدين علاقة شخصية ذاتية بين الانسان وما يعبدة وبس
    لما تدخل الدين فى المجتمع بصورة سرطانية فسد المجتمع والناس وانطلق مصدرى الاحكام على اساس الايشارب واشتد النفاق الاجتماعى والجميع احب ان يلعب دور سيدنا الشيخ ***

    ردحذف